آخر 6 مواضيع |
|
|
القسم الاسلامى العام ( General Islamic Forum ) |
#1
|
|||||
|
|||||
يوم عاشوراء من أيام الله تعالى
يوم عاشوراء من أيام الله تعالى أيام الله تعالى هي الأيام التي تظهر فيها نعمه أو نقمه ، و يوم عاشوراء من تلك الأيام العظيمة ، فإنه اليوم الذي أهلك الله عز وجل فيه فرعون وجنده ، ونجّى نبيه موسى عليه الصلاة والسلام وقومه ، ممن آمن به وبرسالته ، وقد أمر الله تعالى نبيه موسى عليه الصلاة والسلام بتذكير قومه بهذا اليوم العظيم ، فقال سبحانه : { ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور وذكّرهم بأيام الله إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور } ( إبراهيم : 5) . أي : قلنا لموسى عليه الصلاة والسلام ادعهم إلى الخير ليخرجوا من الظلمات إلى النور ، من ظلمات الكفر والجهل والضلال ، إلى نور العلم والإيمان والهداية ( وذكرهم بأيام الله ) أي : بأياديه ونعمه عليهم ، في إخراجه إياهم من أسر فرعون وقهره وظلمه وغشمه ، وإنجائه إياهم منهم بإغراقه ، وفلقه لهم البحر ، وتظليله إياهم بالغمام ، وإنزاله عليهم المنّ والسلوى ، إلى غير ذلك من النعم ، قال ذلك مجاهد وقتادة وغير واحد من أئمة التفسير رحمهم الله تعالى ( انظر حسن التحرير في تهذيب تفسير ابن كثير 2/ 486) . وقوله : { إنّ في ذلك لآيات لكل صبار شكور } أي : فيما صنعنا بأوليائنا من بني إسرائيل ، حين أنقذناهم من يد فرعون الظالم ، وأنجيناهم مما كانوا فيه من العذاب المهين ( لآيات ) أي : لعبرة ( لكل صبّار ) كثير الصبر ، أي : عند البلاء وفي الضراء ، ( شكور ) أي : كثير الشكر ، أي : عند النعم وفي السراء . وقد ثبت أن ذلك كان في يوم ” عاشوراء ” من الشهر المحرم . كما في الصحيحين : من حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما : أن النبي ﷺ لما قدم المدينة ، فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء ، فقال: ” ما هذا ؟ ” قالوا : هذا يوم صالح ، هذا يومٌ نجّى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى ، قال عليه الصلاة والسلام : ” فأنا أحق بموسى منكم . فصامه وأمر بصيامه ” اللفظ للبخاري ( 2004) . وفي رواية مسلم : ” أن النبي ﷺ لما قدم المدينة ، رأى اليهود يصومون عاشوراء ، فقال : ” ما هذا ؟ ” قالوا : هذا يوم عظيم ، نجّى الله تعالى فيه موسى ، فقال عليه الصلاة والسلام : ” أنا أولى منكم بموسى ” فصامه وأمر بصيامه . وفي رواية أبي موسى رضي الله عنه قال : كان يوم عاشوراء تعده اليهود عيداً ، قال النبي ﷺ :” فصوموه أنتم ” رواه البخاري ( 2005) . أي يوم هو عاشوراء ؟ قال ابن قدامة رحمه الله في المغني ( 4/441 ) :فإن عَاشُورَاءَ هُوَ الْيَوْمُ الْعَاشِرُ مِنْ الْمُحَرَّمِ . وَهَذَا قَوْلُ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ , وَالْحَسَنِ ; لِمَا رَوَى ابْنُ عَبَّاسٍ , قَالَ : ” أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِصَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ ، يوم الْعَاشِرِ ” . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ ( 759) وَقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ انتهى . قلت : والحديث صححه الألباني ، وهو قول جمهور العلماء . وَجاء عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ : هو التَّاسِعُ ، وَروى أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يَصُومُ التَّاسِعَ . أَخْرَجَهُ الترمذي . والأول أصح وأشهر ومقتضى اللغة ، وأن التاسع هو تاسوعاء . فضل صيام عاشوراء ماهو فضل صيام عاشوراء ؟ صيام عاشوراء كان معروفاً قبل الإسلام ، فقد روى البخاري ( 4/244) : عن عائشة رضي الله عنها قالت : ” كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية ، وكان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصومه في الجاهلية ، فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه ، فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء ، فمن شاء صامه ومن شاء تركه ” . فلعل أهل الجاهلية تلقوه من الشرائع السالفة ، كشرع إبراهيم عليه السلام وغيره ، وكانوا يعظمونه بكسوة الكعبة فيه وغيره ، وصوم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان بحكم الموافقة لهم كما في الحج ، ولما قدم المدينة علم بسبب صيامه ، كما ذكر ذلك القرطبي والحافظ ابن حجر . وكان في أول الإسلام واجبا على الصحيح ، فلما افترض رمضان كان هو الفريضة ، وصار صيام عاشوراء على وجه الاستحباب . وجاء ما يدل على حرص النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على صيام هذا اليوم ، حتى بعد فرض رمضان . فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ ، إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شهر رمضان . ” رواه البخاري (2006 ) . ومعنى ” يتحرى ” أي : يقصد صومه لتحصيل ثوابه وأجره . وقال النبي ﷺ في فضله : ” صيام يوم عاشوراء ، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ” رواه مسلم (1976) . وهذا من فضل الله علينا ، أن أعطانا بصيام يوم واحد ، تكفير ذنوب سنة كاملة ، والله ذو الفضل العظيم . استحباب صيام تاسوعاء مع عاشوراء روى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال : حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ ” قَالَ : فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . رواه مسلم (1916) . قال الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون : يستحب صوم التاسع والعاشر جميعا ; لأن النبي ﷺ صام العاشر , ونوى صيام التاسع . وعلى هذا فصيام عاشوراء يصوم أن يصام وحده ، والأفضل أن يصام التاسع معه ، وكلّما كثر الصّيام في محرّم كان أفضل وأطيب . لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرّم ، وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل ” رواه مسلم . الحكمة من استحباب صيام تاسوعاء ما الحكمة من استحباب صيام تاسوعاء مع عاشوراء ؟ قال النووي رحمه الله : ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ مِنْ أَصْحَابِنَا وَغَيْرِهِمْ فِي حِكْمَةِ اسْتِحْبَابِ صَوْمِ تَاسُوعَاءَ أَوْجُهًا : أَحَدُهَا : أَنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ مُخَالَفَةُ الْيَهُودِ فِي اقْتِصَارِهِمْ عَلَى الْعَاشِرِ , وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ … وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : نَهَى ﷺ عَنْ التَّشَبُّهِ بِأَهْلِ الْكِتَابِ فِي أَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ مِثْلُ قَوْلِهِ .. فِي عَاشُورَاءَ : ” لَئِنْ عِشْتُ إلَى قَابِلٍ لأصُومَنَّ التَّاسِعَ ” . ( الفتاوى الكبرى ج6 : سد الذرائع المفضية إلى المحارم ) . وقال ابن حجر رحمه الله في تعليقه على حديث : ” لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع ” : ما همّ به من صوم التاسع يُحتمل معناه : أن لا يقتصر عليه بل يُضيفه إلى اليوم العاشر ، إما احتياطا له ، وإما مخالفة لليهود والنصارى ، وهو الأرجح ، وبه يُشعر بعض روايات مسلم . الفتح (4/245) إفراد عاشوراء بالصيام لا مانع من إفراد عاشوراء بالصيام ، كما مر معنا صيام النبي ﷺ له وحده ، وصيام يوم معه مستحب لأجل المخالفة لأهل الكتاب . قال شيخ الإسلام : صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ ، وَلا يُكْرَهُ إفْرَادُهُ بِالصَّوْمِ .. ( الفتاوى الكبرى : ج5 ) . حكم عاشوراء لو وافق الجمعة أو السبت : قد ورد النهي عن إفراد يوم الجمعة بالصوم ، والنهي عن إفراد يوم السبت بالصوم ، لكن تزول هذه الكراهية إذا صامهما بضمّّ يوم معها ، أو إذا وافق ذلك يوما مشروعاً صومه ، كصوم يوم وإفطار يوم ، أو وافق نذرا ، أو وافق صوما طلبه الشارع كعرفة وعاشوراء ، أو الأيام البيض ونحوها . قال الإمام الطحاوي رحمه الله : وَقَدْ أَذِنَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِي صَوْمِ عَاشُورَاءَ وَحَضَّ عَلَيْهِ , وَلَمْ يَقُلْ : إنْ كَانَ يَوْمَ السَّبْتِ فَلا تَصُومُوهُ ، فَفِي ذَلِكَ دَلِيلٌ عَلَى دُخُولِ كُلِّ الأَيَّامِ فِيهِ . وَقَدْ يَجُوزُ عِنْدَنَا وَاَللَّهُ أَعْلَمُ ،إنْ كَانَ ثَابِتًا – أي النهي عن صيام السبت – أَنْ يَكُونَ إنَّمَا نُهِيَ عَنْ صَوْمِهِ , لِئَلا يَعْظُمَ بِذَلِكَ , فَيُمْسَكَ عَنْ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَالْجِمَاعِ فِيهِ , كَمَا يَفْعَلُ الْيَهُودُ . فَأَمَّا مَنْ صَامَهُ لا لإِرَادَةِ تَعْظِيمِهِ , وََلا لِمَا تُرِيدُ الْيَهُودُ بِتَرْكِهَا السَّعْيَ فِيهِ ، فَإِنَّ ذَلِكَ غَيْرُ مَكْرُوهٍ .. (مشكل الآثار : ج2 باب صوم يوم السبت ) . وقال البهوتي رحمه الله : ( وَ ) يُكْرَهُ تَعَمُّدُ ( إفْرَادِ يَوْمِ السَّبْتِ ) بِصَوْمٍ لِحَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِسْرٍ عَنْ أُخْتِهِ : ” لا تَصُومُوا يَوْمَ السَّبْتِ إلا فِيمَا اُفْتُرِضَ عَلَيْكُمْ ” رَوَاهُ أَحْمَدُ بِإِسْنَادٍ جَيِّدٍ وَالْحَاكِمُ وَقَالَ : عَلَى شَرْطِ الْبُخَارِيِّ . وَلأَنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ فَفِي إفْرَادِهِ تَشَبُّهٌ بِهِمْ ..( إلا أَنْ يُوَافِقَ ) يَوْمُ الْجُمُعَةِ أَوْ السَّبْتِ ( عَادَةً ) كَأَنْ وَافَقَ يَوْمَ عَرَفَةَ أَوْ يَوْمَ عَاشُورَاءَ ، وَكَانَ عَادَتَهُ صَوْمُهُمَا فَلا كَرَاهَةَ ; لأَنَّ الْعَادَةَ لَهَا تَأْثِيرٌ فِي ذَلِكَ . (كشاف القناع : ج2 : باب صوم التطوع ) . ماذا يفعل إذا اشتبه عليه أول الشهر ؟! قَالَ الإمام أَحْمَدُ : فَإِنْ اشْتَبَهَ عَلَيْهِ أَوَّلُ الشَّهْرِ صَامَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ . وَإِنَّمَا يَفْعَلُ ذَلِكَ لِيَتَيَقَّنَ صَوْمَ التَّاسِعِ وَالْعَاشِرِ . ( المغني لابن قدامة : ج4 / 441) كتاب الصيام – صيام عاشوراء . فمن لم يعرف دخول هلال محرّم ، وأراد الاحتياط للعاشر ، صام الثامن والتاسع والعاشر ، فبذلك يكون قد أصاب تاسوعاء وعاشوراء يقينا. صيام عاشوراء ماذا يكفّر من الذنوب ؟ مر معنا قول النبي ﷺ في فضله : ” صيام يوم عاشوراء ، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ” رواه مسلم (1976) أي : يكفر ذنوب السنة التي مضت . وَتَكْفِيرُ الأعمال الصالحة كالوضوء , وَالصَّلوات الخمس , والجمعة ، وَصِيَامِ رَمَضَانَ , وَصيام عَرَفَةَ , وَعَاشُورَاءَ وغيرها ، إنما هو لِلصَّغَائِرِ فَقَطْ دون الكبائر ، وأما الكبائر فتكفرها التوبة أو رحمة الله . قال تعالى ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما ) ( النساء : 31) . وقال ﷺ : ” الصلواتُ الخمس ، والجمعة إلى الجمعة ، ورمضان إلى رمضان ، مكفرات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر ” رواه مسلم قال الإمام النووي رحمه الله في صيام يوم عرفة : يُكَفِّرُ كُلَّ الذُّنُوبِ الصَّغَائِرِ , وَتَقْدِيرُهُ يَغْفِرُ ذُنُوبَهُ كُلَّهَا إلا الْكَبَائِرَ . ثم قال رحمه الله : فإن قيل : قد وقع في هذا الحديث هذه الألفاظ ، ووقع في الصحيح غيرها مما في معناها ، فإذا كفر الوضوء فماذا تكفره الصلاة ؟ وإذا كفر الصلوات فماذا تكفره الجمعات ورمضان ؟ وكذا صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ , وَيَوْمُ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ , وَإِذَا وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلَائِكَةِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ . فالجواب : ما أجاب به العلماء : أن كُلَّ وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الْمَذْكُورَاتِ صَالِحٌ لِلتَّكْفِيرِ فَإِنْ وَجَدَ مَا يُكَفِّرُهُ مِنْ الصَّغَائِرِ كَفَّرَهُ ، وَإِنْ لَمْ يُصَادِفْ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً كُتِبَتْ بِهِ حَسَنَاتٌ ، وَرُفِعَتْ لَهُ بِهِ دَرَجَاتٌ، وذلك كصلوات الأنبياء والصالحين والصبيان وصيامهم ووضوئهم وغير ذلك من عباداتهم .وَإِنْ صَادَفَ كَبِيرَةً أَوْ كَبَائِرَ وَلَمْ يُصَادِفْ صَغَائِرَ ، رَجَوْنَا أَنْ تُخَفِّفَ مِنْ الْكَبَائِرِ.( المجموع شرح المهذب (6/ 432) صوم يوم عرفة ). وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : وَتَكْفِيرُ الطَّهَارَةِ , وَالصَّلاةِ , وَصِيَامِ رَمَضَانَ , وَعَرَفَةَ , وَعَاشُورَاءَ لِلصَّغَائِرِ فَقَطْ . (الفتاوى الكبرى ج5 ) . هذا ما ورد بشأن عاشوراء في كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى اللـه عليه وسلم . إسلام أون لاين ***
----------------------------
مشاهدةجميع مواضيع gouaich |
#2
|
||||||
|
||||||
رد: يوم عاشوراء من أيام الله تعالى
بــــــــــ الله فيك ـــــــــارك وجزاك الله كل خير
----------------------------
مشاهدةجميع مواضيع ۩◄عبد العزيز شلبى►۩ |
#3
|
|||||
|
|||||
رد: يوم عاشوراء من أيام الله تعالى
----------------------------
مشاهدةجميع مواضيع messaid saadane |
#4
|
|||||
|
|||||
رد: يوم عاشوراء من أيام الله تعالى
مشكور أخي الفاضل
----------------------------
مشاهدةجميع مواضيع خضر الدبيات |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أيام, من, الله, تعالى, دوم, عاشوراء |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه للموضوع : يوم عاشوراء من أيام الله تعالى | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تفسير قوله تعالى : {فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام} . | zoro1 | القرأن الكريم | 2 | 2023/12/11 11:34 PM |
فوائد حديث: (ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر) | zoro1 | القسم الاسلامى العام | 3 | 2023/06/22 02:57 PM |
تعظيم الله تعالى | gouaich | القسم الاسلامى العام | 3 | 2023/05/17 11:58 PM |
سبحان الله حيوانات تتكلم مثل البشر وتنطق اسم الله تعالى | على علول | القرأن الكريم | 3 | 2023/02/08 10:14 AM |
فكل من اتقى الله تعالى فإن الله يثيبه في الدنيا والآخرة | moha2020 | القرأن الكريم | 0 | 2021/02/27 08:16 PM |