[moha2020]

فــى البدايــة يحكــى لنـا الــرووك عـن قصتـه مــع التمثيــل ..
وكيـف كـانت البدايــة ؟

مـنــذ عشــر سنيــن مضــت أدركــت أنـه يجـب أن أكـون ممثـلاً جيــداً ..
كمــا كــانت حيــاتـى المهنيــة داخــل عـالم المصارعــة ..
فهنــاك مقــدار كبيــر مـن التمثيـــل فـى المصـارعــة وهـى مـن أروع أشكـال الترفيــه ..
ومثــل ذلـك لـى مجــالاً خصبــاً ولا يقــدر بثمـــن لأنـى لـم أحتــاج بذلـك إلـى دخـول أى مـدارس أو معاهـد للتمثيـل ..
فقــط ذهــبــت إلـى المدرســة لأجـل كــرة القــدم ودراســـة علــم الإجــــرام ..
وعلمـت أن ذلـك سيتطلـب منـى وقتــاً طــويــلاً لكنهـا عشــر سنــوات ومضـت سريعــاً ..

مــاذا كــان رد فعــل والــد الــرووك حــول الفيلــم الشهيــر " The.Wrestler " .. ؟

لــم يستقبلــه بشكـــل جيـــد ..
نحــن عشنــا الحيــاة التـى رأيتهــا فـى فيلــم " المصــارع " ..
هــذا هـو بالضبــط "أبـــى " ..
الشخصيــة التـى لعبهــا ميكــى رورك ببراعــة تمثــل " أبـــى " ..

لذلــك عندمــا تخــرجــت مـن الكليـــة وأصبحــت لــدى الفرصــة لإحتــراف كــرة القــدم ..
بطبيعــة الحــال كــان مـن السهــل جــداً علـى أبــى أن يقــول لـى أنـه لا يــريدنـى أن أصــارع ..
فهــو لــم يكســب شيئـــاً مـن حيــاتــه ومهنتــه كمصــارع ..
فنحــن عشنـــا فــى غرفــة واحــدة داخــل بــدروم وهـو لــم يكـن يـريد لـى هـذه الحيــاة ..

لكــــن بشكـــل غريــزى شعــرت أن لــدى شيئـا مـا لكــى أقدمــه إلـى عــالـم الترفيــه ..
وأخــذت وقتــاً لمحــاولــة إقنــاعـه بدخــولــى هــذا العــالم وفـى النهايـة عملنــا معـاً ..
لكـــن كــونــك أب .. فأنــا أدركــت الآن مــن أيــن أتــى أبـــى ؟

حيــــاة الـــرووك قبــل دخــولــه عــالم المصارعـــة !!

" عشــت حيـــــاة مختلفــة الأطــوار ومــاض ملـئ بالنجـاح تــارة وبالفشـل تــارة أخــرى ..
فقـد تورطـت كثيــراً فـى عـدة مشكــلات وتـم إعتقــالــى مــرات عـديدة ..
وكافحــــت لسنــوات طـــوال حتــى أظــل علـى الطريــق الصحيــح ..
وفــى السابعــة عشــر مـن عمــرى تــم القبـض علـىّ أكثـر مـن مــرة ..
وأخــر مــرة جــاءت أسـرتــى ( أبـى – أمــى ) إلـى مـركــز الشرطــة لضمـانـى
حتـى يستطيعــوا الإفــراج عنــى ..


وفـى الحقيقــة كــافحــت أســرتـى طويــلاً فـى ذلــك الوقــت حتـى يوفــروا لنـا طعامــاً علـى المائــدة ..
ومثـــل ذلــك ضغـوطــاً كبيــراً فـى حياتهـم ..
حتـى جئـت أنـا وأضفـت إليهـم أعباءاً وضغوطـاً أخــرى بهـذه المشاكــل ..
ولا يغيــب عـن ذهنــى حــالة الإحبــاط التـى سببتهـا لهــم حينمـا حضـروا إلـى قسـم الشرطـة ..


ولسنـــوات طويلـــة ..
لـم تزعجنــى هــذه الحـالة مـن اليأس والإحبــاط ..
بــل لسبب مـا فـى ذلـك الوقــت كـانـت خيبــة الأمــل فـى عينيهـم هـى مـا غيـرتنـى ..
وحينمــا أدركــت ذلـك أننـى قـد سببت لأسـرتـى الكثيــر مـن المتاعــب ..
لــم أرد أن أستمـــر فــى ذلـك ..