2021/02/27, 08:16 PM
|
| |
|
مرشح للاشراف لاقسام كروت الستالايت والفيدات و الشفرات
رابطة مشجعى نادى
الأهلى
|
|
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2021
المشاركات: 313
|
|
فكل من اتقى الله تعالى فإن الله يثيبه في الدنيا والآخرة
فكل من اتقى الله تعالى ، ولازم مرضاة الله في جميع أحواله ، فإن الله يثيبه في الدنيا والآخرة .
ومن جملة ثوابه أن يجعل له فرجآ ومخرجآ من كل شدة ومشقة .
تفسير السعدي .
{ ومن يتوكل على الله } أي : في أمر دينه ودنياه ، بأن يعتمد على الله في جلب ما ينفعه ودفع ما يضره ، ويثق به في تسهيل ذلك { فهو حسبه } أي : كافيه الأمر الذي توكل عليه به ، وإذا كان الأمر في كفالة الغني القوي [ العزيز ] الرحيم ، فهو أقرب إلى العبد من كل شيء ، ولكن ربما أن الحكمة الإلهية اقتضت تأخيره إلى الوقت المناسب له .
تفسير السعدي .
{ ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرآ } أي : من اتقى الله تعالى ، يسر له الأمور ، وسهل عليه كل عسير .
تفسير السعدي .
{ ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرآ } أي : يندفع عنه المحذور ، ويحصل له المطلوب .
تفسير السعدي .
{ سيجعل الله بعد عسر يسرآ }
وهذه بشارة للمعسرين ، أن الله تعالى سيزيل عنهم الشدة ، ويرفع عنهم الشدة ويرفع عنهم المشقة ، { فإن مع العسر يسرآ * إن مع العسر يسرآ } .
|