فكل من اتقى الله تعالى فإن الله يثيبه في الدنيا والآخرة
https://www.anaqamaghribia.com/Galle...s/bas/0016.gif
https://i.imgur.com/yFQhDiC.png فكل من اتقى الله تعالى ، ولازم مرضاة الله في جميع أحواله ، فإن الله يثيبه في الدنيا والآخرة . ومن جملة ثوابه أن يجعل له فرجآ ومخرجآ من كل شدة ومشقة . تفسير السعدي . { ومن يتوكل على الله } أي : في أمر دينه ودنياه ، بأن يعتمد على الله في جلب ما ينفعه ودفع ما يضره ، ويثق به في تسهيل ذلك { فهو حسبه } أي : كافيه الأمر الذي توكل عليه به ، وإذا كان الأمر في كفالة الغني القوي [ العزيز ] الرحيم ، فهو أقرب إلى العبد من كل شيء ، ولكن ربما أن الحكمة الإلهية اقتضت تأخيره إلى الوقت المناسب له . تفسير السعدي . { ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرآ } أي : من اتقى الله تعالى ، يسر له الأمور ، وسهل عليه كل عسير . تفسير السعدي . { ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرآ } أي : يندفع عنه المحذور ، ويحصل له المطلوب . تفسير السعدي . { سيجعل الله بعد عسر يسرآ } وهذه بشارة للمعسرين ، أن الله تعالى سيزيل عنهم الشدة ، ويرفع عنهم الشدة ويرفع عنهم المشقة ، { فإن مع العسر يسرآ * إن مع العسر يسرآ } . |
الساعة الآن 07:08 AM |
Powered by vBulletin Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd